دحبشة عدن كتهويد القدس

دحبشة عدن كتهويد القدس

بعد 16 عام من الإحتلال اليمني للجنوب العربي هذه هي الحالة التعيسة التي يعيشها شعب الجنوب العربي القابع تحت ظلم الإحتلال اليمني ويتم نهب الثروة والأرض من قبل الدحابيش بل والهيمنة على كل شي بالجنوب وإخضاع المواطنين بدرجة لم يعملها حتى اليهود في فلسطين وعلى كل جنوبي التحرك كل بطريقته المهم أن يقاوم ولن يخضع ولن تنطلي عليه أكاذيب الإعلام اليمني الذي يصور لنا إحتلاله لأرضنا الجنوب العربي وكأنه حق مشروع له يحتل أرضنا وينهب خيراتها ويذل ويضطهد شعبنا المغلوب على أمره وعندما يتحدث أي جنوبي عن الظلم الواقع عليه تجد الشماليين جميعاّ يتكالبون عليه ويحاولون إقناعه بالرضوخ لهذا الإحتلال لأنهم المستفيدين منه والخاسر الوحيد هو شعب الجنوب العربي بأكمله بل ويحاول اليمنيين إقناعنا بأن الجنوب كان متوحد في الزمن الماضي مع اليمن وهذا كذب وإفتراء على الحقيقة حيث لم يتوحد الجنوب العربي مع اليمن منذ بزوغ التاريح وأول وحدة مزيفة كانت عام 1990 م ولن يربطنا بهم أي رابط بل هدفهم من التضليل وتزييف التاريخ والحقائق هو أن يقنعون أغبياء الجنوب بأن الأرض كانت واحدة في الماضي ليعطوا الحق لانفسم بالسيطرة على الجنوب العربي وإلحاقه بوطنهم اليمن وكان اللوبي اليمني الذي كان يحكم الجنوب من خلال الحزب الإشتراكي اليمني قد مهد الطريق لهذا الإحتلال من خلال النقاط التالية ( 1 ) إعلان الشيوعية الماركسية مبدأ للنظام بالجنوب وهذه النقطة أثارت كل الشعوب العربية والإسلامية ضد الجنوب ولصالح النظام في صنعاء وحصل هذا بتنسيق بين الطابور الخامس اليمني في عدن وحكومته في صنعاء (2 ) خلق أعداء لدولة الجنوب من الداخل حتى يتم إضعافها وتكون فريسة للعدو القادم من الخارج وذلك عن طريق مضايقة المواطنين في الجنوب مثل إلزامهم بنظام الطوابير للحصول على قوتهم اليومي وعدم السماح لهم بالسفر وعدم السماح لهم بالزواج من إمراءة أخرى حتى لو كانت الأولى لن تنجب أطفال وهذا من أجل التقليل من المواليد لأن كثرة الشعب في الجنوب العربي تضايق اليمنيين و حتى المغتربين الجنوبيين كان لا يسمح لزوجاتهم باللحاق بهم لأن وجود الزوجة بجانب زوجها نتيجتها مجموعة من الأولاد والبنات وهذا يغضب اليمنيين لأنها عقبة في طريق المخططين للإحتلال اليمني الذي يحاول إفراغ الجنوب العربي من ساكنيه وإشاعة الحقد والكراهية بين مواطنيه المتبقين بالجنوب بعد نزوح مئات الاّلاف نتيجة المضايقات والتعسف الذي كان يمارسه اللوبي اليمني ضدهم وإحساسهم وكأنهم في سجن فسيح ومحرومين من كل شي ما عدا القمح والماء توفره الحكومة لهم وتحرم الشعب من كل شي حتى الفواكه والخضار كانت شبه معدومة لأن اللوبي اليمني صادر أراضي المزارعين الذين كانوا يمونون السوق بالخضار والفواكه من لحج وأبين وأصبحت البلاد في فقر وعذاب إضافة إلى ما يقوم به محسن الشرجبي وجماعته بخطف وسحل ما تبقى من أحرار الجنوب العربي وشجعانه من داخل الحزب الإشتراكي وخارجه تحت شعار أن هؤلاء ضد الدولة ولهم إرتباطات بالدول الرجعية والغربية بينما الحقيقة غير ذلك والهدف من ذلك هو إيجاد معارضة شعبية للحزب الإشتراكي من الداخل ومن خلال تطبيق القوانين بقوة السلاح ومن عارض يعدم وهذا البند بالقانون الداخلي للحزب وضعه اللوبي اليمني من أجل يتم تصفية كل حر من أبناء الجنوب العربي تحت هذا الشعار و حتى يرغب الجنوبيون بالوحدة مع صنعاء للخلاص مما هم فيه ولشم ريحة الحرية وللعودة للقيم الإسلامية ولممارسة حياتهم العادية كباقي الشعوب العربية المجاورة للجنوب العربي لأن القيود التي كانت تمارس على شعب الجنوب لا تحصى ولا تعد والتي أتخذها نظام الإحتلال ذريعة لإقناع كل من يعارض الإحتلال اليمني للجنوب العربي ويذكرونا بالماضي الدموي للحزب الإشتراكي الذي هو من صنعهم حتى أن الأغبياء من الجنوبيين يصدق هذا الكلام ويشيد بالوحدة لأنه أهبل لا يفهم السياسة وليس له نظرة للمستقبل المظلم الذي ينتظر أبناء الجنوب العربي جميعاّ إذا لم يتحركوا ويناضلوا من أجل تحرير بلادهم قبل فوات الأوان والنصر والعزة لكل جنوبي حر شريف يرفض الإحتلال ويضم نفسه إلى أي منظمة جنوبية للسير معاّ في طريق الإستقلال وإقامة دولة الجنوب العربي الحرة المستقلة .
شيخان اليافعي 03/09/2010 كندا