معانا تو داى [M3ana2DaY]
يا فاتح القسطنطينية Ezlb9t10
معانا تو داى [M3ana2DaY]
يا فاتح القسطنطينية Ezlb9t10
معانا تو داى [M3ana2DaY]
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


معانا تو داى [M3ana2DaY] - افلام عربي - افلام اجنبي - اغاني - برامج - العاب
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 يا فاتح القسطنطينية

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عبدالرحمن_صلاح
(.:: مراقب عام ::. )
(.:: مراقب عام ::. )
عبدالرحمن_صلاح


ذكر عدد المساهمات : 316
تاريخ التسجيل : 28/09/2009

يا فاتح القسطنطينية Empty
مُساهمةموضوع: يا فاتح القسطنطينية   يا فاتح القسطنطينية I_icon_minitimeالإثنين مارس 08, 2010 3:45 am

السلام عليكم

بسم الله الرحمن الرحيم

السلطان الغازي محمد الثاني الفاتح (بالتركية العثمانية: فاتح سلطان محمد خان
ثاني؛ بالتركية: Fatih Sultan Mehmed II أو II. Mehmed)
والذي عُرف في أوروبا خلال عصر النهضة باسم "Mahomet II"، أي
ذات اللفظ الذي كان الأوربيون يلفظون به اسم نبي الإسلام، هو سابع سلاطين الدولة العثمانية وسلالة آل عثمان، يُلقب، إلى جانب "الفاتح
بأبي الفتوح وأبو الخيرات، وبعد فتح القسطنطينية أضيف لقب "قيصر" إلى ألقابه وألقاب باقي
السلاطين الذين تلوه. حكم ما يقرب من ثلاثين عامًا عرفت توسعًا كبيرًا للخلافة الإسلامية.يُعرف هذا السلطان بأنه هو من قضى نهائيًا على الإمبراطورية البيزنطية بعد أن
استمرّت أحد عشر قرنًا ونيفًا، ويعتبر الكثير من المؤرخين هذا الحدث خاتمة العصور الوسطى وبداية
العصور الحديثة
وعند الأتراك فهذا الحدث هو "فاتحة عصر الملوك" (بالتركية:
çağ açan hükümdar).يا فاتح القسطنطينية 150px-Tughra_of_Mehmed_IIوهذا هو توقيع السلطان محمد الفاتح

تابع السلطان محمد فتوحاته في آسيا، فوحّد ممالك الأناضول، وتوغّل في أوروبا حتى بلغراد. من أبرز أعماله الإدارية دمجه للإدارات
البيزنطية القديمة في جسم الدولة العثمانية المتوسعة آنذاك. يُلاحظ أن محمد
الثاني لم يكن أول حاكم تركي للقسطنطينية، فقد كان أحد الأباطرة الروم
السابقين، والمدعو "ليون الرابع" (باليونانية: Λέων Δ΄) من أصول خزرية،
وهؤلاء قوم من الترك شبه رحّل كانوا يقطنون سهول شمال القوقاز. كان محمد الثاني عالي الثقافة ومحبًا للعلم والعلماء، وقد تكلّم عدداً من اللغات
إلى جانب اللغة التركية، وهي: الفرنسية، اللاتينية، اليونانية، الصربية، الفارسية، العربية، والعبرية

بداية
حياته



إخبار
نبي الإسلام عنه



يؤمن المسلمون بأن النبي
محمد بن عبد الله تحدث
عن أمير من أفضل أمراء العالم، وأنه هو من سيفتح القسطنطينية
ويُدخلها ضمن الدولة الإسلامية، فقد ورد في مسند أحمد بن حنبل في الحديث رقم 18189:يا فاتح القسطنطينية 20px-Cquote2
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ،
وَسَمِعْتُهُ أَنَا مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي
شَيْبَةَ، قَالَ حَدّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، قَالَ حَدَّثَنِي
الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ الْمَعَافِرِيُّ، قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ
اللَّهِ بْنُ بِشْرٍ الْخَثْعَمِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ سَمِعَ
النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَتُفْتَحَنَّ
الْقُسْطَنْطِينِيَّةُ فَلَنِعْمَ الْأَمِيرُ أَمِيرُهَا وَلَنِعْمَ
الْجَيْشُ ذَلِكَ الْجَيْشُ.

مولده
ونشأته


يا فاتح القسطنطينية 180px-%D8%B1%D8%B3%D9%85_%D8%A8%D9%8A%D8%AF_%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%AA%D8%ADيا فاتح القسطنطينية Magnify-clip

رسم بيد السلطان محمد الثاني مأخوذ من كتاب رسوماته عندما كان صبيّا، وتظهر
في الأعلى طغرائه المكونة من حروف متشابكة.





وُلد محمد الثاني، للسلطان "مراد الثاني" و"هما خاتون"
فجر يوم الأحد بتاريخ 20 أبريل، 1429 م، الموافق في 26 رجب سنة 833 هـ في مدينة أدرنة، عاصمة الدولة العثمانية آنذاك.
عندما بلغ محمد الثاني ربيعه الحادي عشر أرسله والده السلطان إلى أماسيا ليكون حاكمًا عليها وليكتسب شيئًا من الخبرة
اللازمة لحكم الدولة، كما كانت عليه عادة الحكّام العثمانيين قبل ذلك
العهد. فمارس محمد الأعمال السلطانية في حياة أبيه، ومنذ تلك الفترة وهو
يعايش صراع الدولة البيزنطية في
الظروف المختلفة، كما كان على اطلاع تام بالمحاولات العثمانية السابقة لفتح
القسطنطينية، بل ويعلم بما سبقها من محاولات متكررة في العصور الإسلامية
المختلفة.
وخلال الفترة التي قضاها حاكماً على أماسيا، كان السلطان مراد الثاني قد أرسل إليه عددًا
من المعلمين لكنه لم يمتثل لأمرهم، ولم يقرأ شيئاً، حتى أنه لم يختم القرآن الكريم، الأمر الذي
كان يُعد ذا أهمية كبرى، فطلب السلطان المذكور، رجلاً له مهابةٌ وحدّة،
فذكر له المولى "أحمد بن إسماعيل الكوراني"، فجعله معلمًا لولده
وأعطاه قضيبًا يضربه به إذا خالف أمره، فذهب إليه، ودخل عليه والقضيب
بيده، فقال: "أرسلني والدك للتعليم والضرب إذا خالفت أمري"، فضحك السلطان
محمد الثاني من ذلك الكلام، فضربه المولى الكوراني في ذلك المجلس ضربًا
شديدًا، حتى خاف منه السلطان محمد، وختم القرآن في مدة يسيرة.
هذه التربية الإسلامية كان لها الأثر الأكبر في تكوين شخصية محمد
الفاتح، فجعلته مسلمًا مؤمنًا ملتزمًا بحدود الشريعة، مقيدًا بالأوامر والنواهي، معظمًا لها
ومدافعًا عن إجراءات تطبيقها، فتأثر بالعلماء الربانيين، وبشكل خاص معلمه
المولى "الكوراني" وانتهج منهجهم.
وبرز دور الشيخ "آق شمس الدين" في تكوين شخصية محمد الفاتح وبث
فيه منذ صغره أمرين هما: مضاعفة حركة الجهاد العثمانية، والإيحاء دومًا
لمحمد منذ صغره بأنه الأمير المقصود بالحديث النبوي، لذلك كان الفاتح يطمع أن ينطبق
عليه حديث نبي الإسلام.
في 13 يوليو سنة 1444 م، الموافق 26 ربيع الأول سنة 848 هـ، أبرم السلطان مراد الثاني معاهدة سلام مع إمارة قرمان بالأناضول، وعقب ذلك توفي أكبر
أولاد السلطان واسمه علاء الدين، فحزن عليه والده حزنًا شديدًا وسئم
الحياة،
فتنازل عن الملك لابنه محمد البالغ من العمر أربع عشرة سنة، وسافر إلى
ولاية أيدين للإقامة بعيدًا عن هموم الدنيا وغمومها.لكنه لم يمكث في خلوته بضعة أشهر حتى أتاه خبر غدر المجر وإغارتهم على بلاد البلغار غير مراعين شروط الهدنة اعتمادًا على تغرير الكاردينال "سيزاريني"، مندوب البابا، وإفهامه لملك المجر أن
عدم رعاية الذمة والعهود مع المسلمين لا تُعد حنثًا ولا نقضًا.
وكان السلطان محمد الثاني قد كتب إلى والده يطلب منه العودة ليتربع على
عرش السلطنة تحسبًا لوقوع معركة مع المجر، إلا أن مراد رفض هذا الطلب. أثار
هذا الرد غضب محمد الثاني فعاد وكتب إلى والده يقول: "لو كنت أنت
السلطان بحق، فارجع وسر بجيشك إلى المعركة. وأن كنت تراني أنا السلطان،
فإني آمرك بالمجيئ وقيادة جيشي في المعركة
". وبناءً على هذه
الرسالة، عاد السلطان مراد الثاني وقاد الجيش العثماني في معركة فارنا، التي كان فيها النصر الحاسم
للمسلمين بتاريخ 10 نوفمبر سنة 1444 م، الموافق في 28 رجب سنة 848 هـ.[19]
يُقال بأن عودة السلطان مراد الثاني إلى الحكم كان سببها أيضًا الضغط
الذي مارسه عليه الصدر الأعظم "خليل باشا"،
الذي لم يكن مولعًا بحكم محمد الثاني، بما أن الأخير كان متأثرًا بمعلمه
المولى "الكوراني" ويتخذ منه قدوة، وكان الكوراني على خلاف مع الباشا.
الفترة
في مانيسا (1446-1451)


يا فاتح القسطنطينية 180px-Latrans-Turkey_location_Manisa.svgيا فاتح القسطنطينية Magnify-clip

موقع مانيسا في تركيا.





انتقل السلطان محمد الثاني إلى مانيسا الواقعة بغرب الأناضول بعد ثورة الإنكشارية عليه، وبعد أن
جمعهم والده وانتقل لخوض حروبه
في أوروبا. ليس هناك من معلومات كثيرة تفيد بالذي قام به
السلطان محمد في الفترة التي قضاها في مدينة مانيسا، ولكن يُعرف أنه خلال هذه الفترة، تزوج السلطان
بوالدة ولي العهد، كما كان يُطلق على زوجات السلاطين، "أمينة گلبهار" ذات
الجذور اليونانية النبيلة،[20]
من قرية "دوفيرا" في طرابزون،
والتي توفيت بعد ذلك عام 1492 بعد أن أنجبت السلطان بايزيد الثاني.[21]
وكان السلطان مراد الثاني قد عاد إلى عزلته مرة أخرى بعد أن انتصر على
المجر واستخلص مدينة فارنا منهم، لكنه لم يلبث فيها هذه المرة أيضا، لأن
عساكر الإنكشارية ازدروا ملكهم الفتى محمد الثاني وعصوه
ونهبوا مدينة أدرنة عاصمة الدولة، فرجع إليهم السلطان مراد الثاني في
أوائل سنة 1445 وأخمد فتنتهم. وخوفًا من رجوعهم إلى إقلاق
راحة الدولة، أراد أن يشغلهم بالحرب، فأغار على بلاد اليونان والصرب طيلة سنواته الباقية، وفتح
عددًا من المدن والإمارات وضمها إلى الدولة العثمانية.
تزوج السلطان محمد في هذه الفترة أيضا بزوجته الثانية "ستّي مكرم خاتون"
الأميرة من سلالة ذي القدر التركمانية.
قام محمد الفاتح خلال المدة التي قضاها في مانيسا، بضرب النقود السلجوقية باسمه،
وفي أغسطس أو سبتمبر من عام 1449، توفيت والدته،
وبعد هذا بسنة، أي في عام 1450، أبرم والده صلحًا مع "اسكندر
بك"، أحد أولاد "جورج كستريو" أمير ألبانيا الشمالية الذين كان السلطان مراد الثاني قد
أخذهم رهائن وضمّ بلاد أبيهم إليه بعد موته. وكان اسكندر المذكور قد أسلم،
أو بالأحرى تظاهر بالإسلام لنوال ما يكنه صدره وأظهر الإخلاص للسلطان حتى
قرّبه إليه، ثم انقلب عليه أثناء انشغاله بمحاربة الصرب والمجر، وبعد عدد
من المعارك لم يستطع الجيش العثماني المنهك استرجاع أكثر من مدينتين
ألبانيتين،
فرأى السلطان مصالحة البك ريثما يعود ليستجمع جيشه قوته ثم يعود لفتح
مدينة "آق حصار"اعتلاؤه
العرش للمرة الثانية وفتح القسطنطينية



عاد السلطان مراد الثاني إلى أدرنة، عاصمة ممالكه ليُجهز جيوشًا جديدة كافية لقمع
الثائر على الدولة، "اسكندر بك"، لكنه توفي في يوم 7 فبراير سنة 1451، الموافق في 5 محرم سنة 855هـ. وما أن وصلت أنباء وفاة السلطان إلى ابنه
محمد الثاني، حتى ركب فوراً وعاد إلى أدرنة حيث توّج سلطانا للمرة الثانية
في 19 فبراير من نفس العام،
وأقام جنازة لوالده الراحل وأمر بنقل الجثمان إلى مدينة بورصة لدفنه بها،
ثمّ أمر بقتل أخ له رضيع اسمه أحمد، وبإرجاع الأميرة "مارا"
الصربية إلى والدها، أمير الصرب المدعو "جورج برنكوفيتش"، الذي زوّجها
للسلطان مراد الثاني عندما أبرم معه معاهدة سلام قرابة عام 1428.
عندما تولى محمد الثاني الملك بعد أبيه لم يكن بآسيا الصغرى خارجًا عن
سلطانه إلا جزء من بلاد القرمان ومدينة "سينوب" ومملكة طرابزون الروميّة. وصارت مملكة الروم الشرقية
قاصرة على مدينة القسطنطينية وضواحيها. وكان إقليم "موره" مجزءاً
بين البنادقة وعدّة إمارات صغيرة يحكمها بعض أعيان الروم
أو الإفرنج الذين تخلفوا عن إخوانهم
بعد انتهاء الحروب الصليبية، وبلاد الأرنؤد وإيبيروس في حمى إسكندر بك سالف الذكر، وبلاد البشناق المستقلة، والصرب التابعة للدولة العثمانية
تبعية سيادية، وما بقي من شبه جزيرة البلقان كان داخلاً تحت سلطة الدولة كذلك.


الإعداد
للفتح


يا فاتح القسطنطينية 250px-Twierdza_Rumeli_Istambu%C5%82_RB1يا فاتح القسطنطينية Magnify-clip

قلعة روملي حصار كما تبدو اليوم، كما يراها الناظر من مضيق البوسفور.





أخذ السلطان محمد الثاني، بعد وفاة والده، يستعد لتتميم فتح ما بقي من بلاد البلقان ومدينة القسطنطينية حتى تكون جميع أملاكه متصلة لا
يتخللها عدو مهاجم أو صديق منافق، فبذل بداية الأمر جهودًا عظيمة في تقوية
الجيش العثماني بالقوى البشرية حتى وصل تعداده إلى قرابة ربع مليون جندي،
وهذا عدد كبير مقارنة بجيوش الدول في تلك الفترة، كما عني عناية خاصة
بتدريب تلك الجموع على فنون القتال المختلفة وبمختلف أنواع الأسلحة التي
تؤهلهم للغزو الكبير المنتظر، كما أعتنى الفاتح بإعدادهم إعدادًا معنويًا
قويًا وغرس روح الجهاد فيهم، وتذكيرهم بثناء النبي
محمد على الجيش الذي يفتح القسطنطينية وعسى أن يكونوا هم
الجيش المقصود بذلك، مما أعطاهم قوة معنوية وشجاعة منقطعة النظير، كما كان
لانتشار العلماء بين الجنود أثر كبير في تقوية عزائمهم.
أراد السلطان، قبل أن يتعرض لفتح القسطنطينية أن يُحصّن مضيق البوسفور حتى لا يأتي
لها مدد من مملكة طرابزون، وذلك بأن يُقيم قلعة على شاطئ المضيق في أضيق
نقطة من الجانب الأوروبي منه مقابل القلعة التي أسست في عهد السلطان بايزيد
في البر الآسيوي.
ولمّا بلغ إمبراطور الروم هذا الخبر أرسل إلى
السلطان سفيرًا يعرض عليه دفع الجزية التي يُقررها،
فرفض الفاتح طلبه وأصر على البناء لما يعلمه من أهمية عسكرية لهذا الموقع،
حتى اكتملت قلعة عالية ومحصنة، وصل ارتفاعها إلى 82 مترًا، وأطلق
عليها اسم "قلعة روملي حصار"
التركية: Rumeli Hisarı)، وأصبحت القلعتان
متقابلتين، ولا يفصل بينهما سوى 660 مترًا، تتحكمان في عبور السفن من شرقي
البوسفور إلى غربه وتستطيع نيران مدافعهما منع أية سفينة من الوصول إلى القسطنطينية من المناطق التي تقع شرقها مثل مملكة
طرابزون وغيرها من الأماكن التي تستطيع دعم المدينة عند الحاجة.
كما فرض السلطان رسومًا على كل سفينة تمر في مجال المدافع العثمانية
المنصوبة في القلعة، وكان أن رفضت إحدى سفن البندقية أن تتوقف بعد أن أعطى العثمانيون لها عدداً
من الإشارات، فتمّ إغراقها بطلقة مدفعية واحدة فقط.يا فاتح القسطنطينية 250px-Dardanelles_Gun_Turkish_Bronze_15cيا فاتح القسطنطينية Magnify-clip

مدفع سلطاني عثماني مماثل للمدفع الذي استخدم عند حصار القسطنطينية. تمّ صب
هذا المدفع عام 1464، وهو الآن موجود في متحف الترسانة الملكية
البريطانية.





اعتنى السلطان عناية خاصة بجمع الأسلحة اللازمة لفتح القسطنطينية، ومن أهمها المدافع، التي أخذت اهتمامًا خاصًا منه حيث أحضر مهندسًا
مجريًا يدعى "أوربان" كان بارعًا في صناعة المدافع، فأحسن استقباله ووفر له
جميع الإمكانيات المالية والمادية والبشرية. تمكن هذا المهندس من تصميم
وتصنيع العديد من المدافع الضخمة كان على رأسها "المدفع السلطاني" المشهور،
والذي ذكر أن وزنه كان يصل إلى مئات الأطنان
وأنه يحتاج إلى مئات الثيران القوية لتحريكه، وقد أشرف السلطان بنفسه
على صناعة هذه المدافع وتجريبها.
ويُضاف إلى هذا الاستعداد ما بذله الفاتح من عناية خاصة بالأسطول العثماني؛ حيث عمل على تقويته وتزويده بالسفن
المختلفة ليكون مؤهلاً للقيام بدوره في الهجوم على القسطنطينية، تلك
المدينة البحرية التي لا يكمل حصارها دون وجود قوة بحرية تقوم بهذه المهمة
وقد ذُكر أن السفن التي أعدت لهذا الأمر بلغت أكثر من أربعمائة سفينة،
بينما قال آخرون أن هذا الرقم مبالغ فيه وأن عدد السفن كان أقل من ذلك،
حيث بلغت مائة وثمانين سفينة في الواقع.عقد
معاهدات



عمل الفاتح قبل هجومه على القسطنطينية على عقد معاهدات مع أعدائه
المختلفين ليتفرغ لعدو واحد، فعقد معاهدة مع إمارة غلطة المجاورة
للقسطنطينية من الشرق ويفصل بينهما مضيق القرن الذهبي، كما عقد معاهدات مع جنوة والبندقية وهما من الإمارات الأوروبية المجاورة، ولكن
هذه المعاهدات لم تصمد حينما بدأ الهجوم الفعلي على القسطنطينية، حيث وصلت
قوات من تلك المدن وغيرها للمشاركة في الدفاع عن المدينة.الهجوم
والغزو




سعى السلطان، بعد كل هذه الاستعدادات، في إيجاد سبب لفتح باب الحرب،
ولم يلبث أن وجد هذا السبب بتعدي الجنود العثمانيين على بعض قرى الروم
ودفاع هؤلاء عن أنفسهم، فقتل البعض من الفريقين.[31]
عمل السلطان على تمهيد الطريق بين أدرنة والقسطنطينية لكي تكون صالحة لجر المدافع العملاقة
خلالها إلى القسطنطينية، وقد تحركت المدافع من أدرنة إلى قرب القسطنطينية،
في مدة شهرين حيث تمت حمايتها بقسم الجيش حتى وصلت الأجناد العثمانية
يقودها الفاتح بنفسه إلى مشارف القسطنطينية في يوم الخميس 6 أبريل، 1453 م، الموافق 26 ربيع الأول، 857 هـ، فجمع الجند وكانوا قرابة مائتين وخمسين
ألف جندي أي ربع مليون،[41]
فخطب فيهم خطبة قوية حثهم فيها على الجهاد وطلب النصر أو الشهادة، وذكّرهم فيها بالتضحية
وصدق القتال عند اللقاء، وقرأ عليهم الآيات القرآنية التي تحث على ذلك،
كما ذكر لهم الأحاديث النبوية التي تبشر بفتح القسطنطينية وفضل
الجيش الفاتح لها وأميره، وما في فتحها من عز للإسلام والمسلمين، وقد بادر الجيش
بالتهليل والتكبير والدعاء.[42][43]
وبهذا ضرب السلطان الحصار على المدينة بجنوده من ناحية البر، وبأسطوله
من ناحية البحر، وأقام حول المدينة أربع عشرة بطارية مدفعية وضع بها المدافع الجسيمة التي
صنعها "أوربان" والتي قيل بأنها كانت تقذف كرات من الحجارة زنة كل واحدة منها اثنا عشر قنطارًا إلى مسافة ميل،
إلا أن المؤرخين المعاصرين يقولون أن هذا الرقم مبالغ فيه بوضوح، فإنه ولو
وُجد في ذلك الزمان آلة تستطيع أن تقذف هذا الوزن
الكبير، فإنه لا يوجد أناس قادرين على رفع هذا الوزن ليضعوه في المدفع،
فالقنطار يساوي 250 كيلوغراما، فوزن القذيفة على هذا الاعتبار يكون 3000
كيلوغراما، وبالتالي فلعلّ المقصود كان 12 رطلا
وليس قنطارا.[31]
وفي أثناء الحصار اكتُشف قبر "أبي أيوب الأنصاري"
الذي استشهد حين حاصر القسطنطينية في سنة 52 هـ في خلافة معاوية بن أبي سفيان الأموي.[44]يا فاتح القسطنطينية 180px-Byzantine_Constantinople_engيا فاتح القسطنطينية Magnify-clip

خريطة تُظهر سور القسطنطينية وميناءها.





وفي هذا الوقت كان البيزنطيين قد قاموا بسد مداخل ميناء القسطنطينية بسلاسل حديدية غليظة حالت بين السفن العثمانية والوصول إلى القرن الذهبي، بل دمرت كل سفينة حاولت الدنو
والاقتراب.
إلا أن الأسطول العثماني نجح على الرغم من ذلك في الاستيلاء على جزر
الأمراء في بحر مرمرة.
استنجد الإمبراطور قسطنطين، آخر ملوك الروم،
بأوروبا، فلبّى طلبه أهالي جنوة وأرسلوا له إمدادات مكونة من خمس سفن وكان يقودها
القائد الجنوي "جوستنياني" يُرافقه سبعمائة مقاتل متطوع من دول أوروبية
متعددة، فأتى هذا القائد بمراكبه وأراد الدخول إلى ميناء القسطنطينية،
فاعترضته السفن العثمانية ونشبت بينهما معركة هائلة في يوم 21 أبريل، 1453 م، الموافق يوم 11 ربيع الثاني، 857 هـ، انتهت بفوز جوستنياني ودخوله الميناء بعد
أن رفع المحاصرون السلاسل الحديدية ثم أعادوها بعد مرور السفن الأوروبية
كما كانت.
حاولت القوات البحرية العثمانية تخطي السلاسل الضخمة التي تتحكم في مدخل
القرن الذهبي والوصول بالسفن الإسلامية إليه، وأطلقوا سهامهم
على السفن الأوروبية والبيزنطية ولكنهم فشلوا في تحقيق مرادهم في البداية،
فارتفعت بهذا الروح المعنوية للمدافعين عن المدينة.
بعد هذا الأمر، أخذ السلطان يُفكر في طريقة لدخول مراكبه إلى الميناء لإتمام الحصار برّاً وبحراً، فخطر بباله فكر غريب،
وهو أن ينقل المراكب على البر ليجتازوا السلاسل الموضوعة لمنعها، وتمّ هذا
الأمر المستغرب بأن مهدت الأرض وسويت في ساعات قليلة وأتي بألواح من الخشب
دهنت بالزيت والشحم، ثم وضعت على الطريق الممهد
بطريقة يسهل بها انزلاج السفن وجرها،
وبهذه الكيفية أمكن نقل نحو سبعين سفينة وإنزالها في القرن الذهبي على حين غفلة من البيزنطيين.يا فاتح القسطنطينية 180px-ConstantinoXIيا فاتح القسطنطينية Magnify-clip

قسطنطين الحادي عشر، آخر أباطرة الدولة البيزنطية، حكم
في الفترة الممتدة من 6 يناير 1449 إلى 29 مايو 1453.




يا فاتح القسطنطينية 180px-Zonaro_GatesofConstيا فاتح القسطنطينية Magnify-clip

السلطان محمد الثاني يدخل إلى القسطنطينية، بريشة "فوستو زونارو".





استيقظ أهل المدينة صباح يوم 22 أبريل وفوجئوا بالسفن
العثمانية وهي تسيطر على ذلك المعبر المائي، ولم يعد هناك حاجز مائي بين
المدافعين عن القسطنطينية وبين الجنود العثمانيين،
ولقد عبّر أحد المؤرخين البيزنطيين عن عجبهم من هذا العمل فقال: "ما
رأينا ولا سمعنا من قبل بمثل هذا الشيء الخارق، محمد الفاتح يحول الأرض إلى بحار
وتعبر سفنه فوق قمم الجبال
بدلاً من الأمواج، لقد فاق محمد الثاني بهذا العمل الأسكندر الأكبر
".
أيقن المحاصرون عند هذا أن لا مناص من نصر العثمانيين عليهم، لكن لم تخمد
عزائمهم بل ازدادوا إقداماً وصمموا على الدفاع عن مدينتهم حتى الممات. وفي
يوم 24 مايو سنة 1453م، الموافق 15 جمادى الأولى سنة 857هـ، أرسل السلطان محمد إلى الإمبراطور قسطنطين
رسالة دعاه فيها إلى تسليم المدينة دون إراقة دماء،
وعرض عليه تأمين خروجه وعائلته وأعوانه وكل من يرغب من سكان المدينة إلى
حيث يشاؤون بأمان،
وأن تحقن دماء الناس في المدينة ولا يتعرضوا لأي أذى وأعطاهم الخيار
بالبقاء في المدينة أو الرحيل عنها، ولما وصلت الرسالة إلى الإمبراطور جمع
المستشارين وعرض عليهم الأمر، فمال بعضهم إلى التسليم وأصر آخرون على
استمرار الدفاع عن المدينة حتى الموت، فمال الامبراطور إلى رأي القائلين
بالقتال حتى آخر لحظة، فرد الامبراطور رسول الفاتح برسالة قال فيها إنه
يشكر الله إذ جنح السلطان إلى السلم وأنه يرضى أن يدفع له الجزية أما القسطنطينية فإنه أقسم أن يدافع عنها إلى آخر نفس
في حياته فإما أن يحفظ عرشه أو يُدفن تحت أسوارها، فلما وصلت الرسالة إلى الفاتح قال: "حسناً عن قريب سيكون لي في
القسطنطينية عرش أو يكون لي فيها قبر
".يا فاتح القسطنطينية 180px-Gennadios_II_and_Mehmed_IIيا فاتح القسطنطينية Magnify-clip

السلطان محمد الثاني مع البطريرك جورجيوس سكولاريوس.





عند الساعة الواحدة صباحاً من يوم الثلاثاء 29 مايو، 1435م، الموافق 20 جمادى الأولى سنة 857 هـ بدأ الهجوم العام على المدينة، فهجم مائة وخمسون ألف جندي وتسلقوا الأسوار حتى
دخلوا المدينة من كل فج وأعملوا السيف
فيمن عارضهم واحتلوا المدينة شيئًا فشيئًا إلى أن سقطت بأيديهم، بعد 53
يومًا من الحصار.
أما الإمبراطور قسطنطين فقاتل حتى مات في
الدفاع عن وطنه كما وعد، ولم يهرب أو يتخاذل.
ثم دخل السلطان المدينة عند الظهر فوجد الجنود مشتغلة بالسلب والنهب وغيره، فأصدر أمره بمنع كل اعتداء، فساد
الأمن حالاً. ثم توجه إلى كنيسة آيا صوفيا وقد اجتمع فيها خلق كبير من الناس ومعهم القسس
والرهبان الذين كانوا يتلون عليهم صلواتهم وأدعيتهم، وعندما اقترب من أبوابها خاف
المسيحيون داخلها خوفاً عظيماً، وقام أحد الرهبان
بفتح الأبواب له فطلب من الراهب تهدئة الناس وطمأنتهم والعودة إلى بيوتهم
بأمان، فأطمأن الناس وكان بعض الرهبان مختبئين في سراديب الكنيسة فلما رأوا
تسامح الفاتح وعفوه خرجوا وأعلنوا إسلامهم، وقد أمر الفاتح بعد ذلك بأن يؤذن في الكنيسة بالصلاة إعلانًا بجعلها مسجدًا
وقد أعطى السلطان للنصارى حرية إقامة الشعائر الدينية واختيار رؤسائهم
الدينين الذين لهم حق الحكم في النظر بالقضايا المدنية، كما أعطى هذا الحق
لرجال الكنيسة في الأقاليم الأخرى ولكنه في الوقت نفسه فرض الجزية على
الجميع.
ثم قام بجمع رجال الدين المسيحيين لينتخبوا بطريركًا لهم، فاختاروا "جورجيوس كورتيسيوس سكولاريوس"
(باليونانية:Γεώργιος Κουρτέσιος Σχολάριος)،
وأعطاهم نصف الكنائس الموجودة في المدينة، أما النصف الأخر فجعله جوامع
للمسلمين.
وبتمام فتح المدينة، نقل السلطان محمد مركز العاصمة إليها، وسُميت "إسلامبول"، أي "تخت الإسلام" أو "مدينة الإسلام".

يا فاتح القسطنطينية 180px-Istanbul.Topkapi082يا فاتح القسطنطينية Magnify-clip

سيف السلطان محمد الفاتح في قصر الباب العالي.




يا فاتح القسطنطينية 150px-Portrait_of_Mehmed_II_by_Gentile_Bellini_%28Cropped%29


هذا هو حبييب الله ورسوله.....اللهم ارحمه في قبره
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وليد ميامي
(:: مبدع بيقول ياهادي ::)
(:: مبدع بيقول ياهادي ::)
وليد ميامي


عدد المساهمات : 21
تاريخ التسجيل : 15/07/2010

يا فاتح القسطنطينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: يا فاتح القسطنطينية   يا فاتح القسطنطينية I_icon_minitimeالخميس يوليو 15, 2010 1:56 am

مشكور

وكمان بالصور

يعطيك العافية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
LOGY SPICY GIRL
(:: مبدع بيقول ياهادي ::)
(:: مبدع بيقول ياهادي ::)
LOGY SPICY GIRL


عدد المساهمات : 44
تاريخ التسجيل : 26/07/2010

يا فاتح القسطنطينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: يا فاتح القسطنطينية   يا فاتح القسطنطينية I_icon_minitimeالإثنين يوليو 26, 2010 5:12 pm

مشكوررررررررررررر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
LOGY SPICY GIRL
(:: مبدع بيقول ياهادي ::)
(:: مبدع بيقول ياهادي ::)
LOGY SPICY GIRL


عدد المساهمات : 44
تاريخ التسجيل : 26/07/2010

يا فاتح القسطنطينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: يا فاتح القسطنطينية   يا فاتح القسطنطينية I_icon_minitimeالإثنين يوليو 26, 2010 5:17 pm

مشكورررررررررررررررر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
a7Med bes0
(:: مبدع بيقول ياهادي ::)
(:: مبدع بيقول ياهادي ::)
a7Med bes0


عدد المساهمات : 48
تاريخ التسجيل : 26/07/2010

يا فاتح القسطنطينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: يا فاتح القسطنطينية   يا فاتح القسطنطينية I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 27, 2010 8:46 pm

مشكورر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبدالرحمن_صلاح
(.:: مراقب عام ::. )
(.:: مراقب عام ::. )
عبدالرحمن_صلاح


ذكر عدد المساهمات : 316
تاريخ التسجيل : 28/09/2009

يا فاتح القسطنطينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: يا فاتح القسطنطينية   يا فاتح القسطنطينية I_icon_minitimeالسبت أغسطس 28, 2010 7:27 pm

العفو لكل الموجودين وياريت الموضوع يكون عجبكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
hadi
(.: المشرف العام للمنتدى ونائب المدير العام :.)
(.: المشرف العام للمنتدى ونائب المدير العام :.)
hadi


ذكر عدد المساهمات : 1038
تاريخ التسجيل : 11/08/2009

يا فاتح القسطنطينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: يا فاتح القسطنطينية   يا فاتح القسطنطينية I_icon_minitimeالسبت أغسطس 28, 2010 7:52 pm

يا عم قسم الموضوع
كده محدش هيقراه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبدالرحمن_صلاح
(.:: مراقب عام ::. )
(.:: مراقب عام ::. )
عبدالرحمن_صلاح


ذكر عدد المساهمات : 316
تاريخ التسجيل : 28/09/2009

يا فاتح القسطنطينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: يا فاتح القسطنطينية   يا فاتح القسطنطينية I_icon_minitimeالسبت أغسطس 28, 2010 7:57 pm

اووووووووووووووووووك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يا فاتح القسطنطينية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
معانا تو داى [M3ana2DaY] :: المنتديات العامه :: المنتدى الاجتماعى والسياسى-
انتقل الى: