قتيل بقرون
روي ان احد المغفلين خرج يوما من منزله فعثر في طريقه على قتيل فجره حتى اوصله الى منزله وهناك القاه في بئر مهجورا فعلم ابوه بذلك فخاف على ابنه فغيبه ثم اخذ كبشا وخنقه والقاه في البئر وهال عليه التراب ثم ان اهل القتيل طافوا في الشوارع والازقه يبحثون عنه فلقيهم المغفل وقال في دارنا رجل مقتول فانظروا اهو صاحبكم فعدلوا الى المنزل وانزلوه في البئر فلما راى الكبش ناداهم قائلا ياهولاء هل كان لصاحبكم قرون فضحكوا منه بعد ان راوا الكبش وقرونه
لاتقطعوا اللطم عليه
ضاع لرجل ولد فناحوا ولطموا عليه وبقوا على ذلك اياما وصعد ابوه لغرفته فرآه جالسا في في زاوية من زواياها فقال يابني انت بالحياة اما ترى مانحن فيه قال الولد قد علمت ولكن هاهنا بيض وقد قعدت مثل الدجاجة عليه ولن ابرح حتى تطلع الكتاكيت منها فرجع ابوه الى اهله وقال لقد وجدت ابني حيا ولكن لاتقطعوا اللطم عليه