السلام عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم
اليهود هم
أبناء
شعب أو
قومية يتميزون بأتباع
الدين اليهودي، أو بالثقافة والتراث النابعة من هذا
الدين. يعتبر اليهود العصريين أنفسهم من نسل أهالي
مملكة يهوذا الذين كانوا ينسبون إلى أربعة من بين
أسباط
بني إسرائيل الإثني عشر:
يهوذا،
سمعون،
بنيامين ولاوي، افترقوا بعد
سبي بابل إلى يهود وإلى
سامريين. الديانة مرت بتطورات كثيرة عبر التاريخ
وخاصة بعد انهيار
مملكة يهوذا ودمار
الهيكل الثانى في
القرن الأول للميلاد.
منذ
القرن الثاني للميلاد أخذ
اليهود ينتشرون في أنحاء العالم حيث توجد معلومات عن جاليات يهودية في بلدان
كثيرة عبر التاريخ، منذ منتصف
القرن ال20 يتركز اليهود في
إسرائيل وأمريكا الشمالية مع وجود جاليات أصغر في
أوروبا،
أمريكا الجنوبية وإيران.
أصل مصطلح
"يهودي" وطريقة استخدامه في العهد القديم لايعرف إلا
من المصادر الدينية وخاصة من أسفار
الكتاب المقدس، وتشير هذه المصادر إلى أن أصل
لقب "يهودي" باسم
يهوذا بن يعقوب وأطلق أصلا على أبناء
السبط الذي خرج منه، ثم أطلق على
سكان
مملكة يهوذا التي أسسها أبناء
السبط مع أبناء بعض
الأسباط الأصغر العائشين بجواره.
في الوثائق الآثارية تذكر هذه المملكة باسم "
بيت داود" نسبة إلى سلالة الملك
داود (
النبي داود في الإسلام). في
سفر الملوك الثاني (18، 26) يذكر اسم
"يهودية" كاسم اللهجة المحكية في مدينة
أورشليم، منذ
السبي البابلي أصبح لقب
يهودي يشير إلى كل من خرج من
مملكة يهوذا وواصل اتباع ديانتها وتقاليدها (مثلا
في
سفر إستير)، وهناك
قول يقول أن كلمة "يهود" هي كلمة عربية ومعناها
التوبة، لقوله تعالى على لسان
موسى عليه السلام:"
إنا هدنا إليك"
سورة الأعراف (156).
أما
الشريعة اليهودية العصرية، التي تطورت منذ
القرن الثاني للميلاد فتعتبر كل من ولد
لأم يهودية يهودياً، وهذا الإعتبار لايتأثر من هوية
الأب أو
أسلوب الحياة الذي يتبعه الإنسان.
كذلك يمكن لغير اليهودي أن يعتنق
اليهودية ولكن
الحاخامين المتحفظين لا يشجعون اعتناق
اليهودية. يتحدى بعض اليهود الإصلاحيين
والعلمانيين تعريف "من هو اليهودي" حسب
الشريعة اليهودية ويقترحون تعاريف بديلة مثل: من أحد
والديه يهودي أو من يعتبر نفسه يهوديا
بقلب نقي، كذلك هناك محاولات لتسهيل مسيرة
التهود وتقليص المطالب
ممن يريد اعتناق
اليهودية.
بعد تأسيس
دولة إسرائيل في
1948 أصبح تعريف "من هو يهودي" قضية حادة إذ أعلنت
الدولة هدفا لها جمع اليهود من جميع أنحاء العالم، وسنت أنه من حق كل
يهودي التوطن في
إسرائيل. حسب التسوية القائمة حاليا، والمنصوص عليها
في "قانون العودة"
الإسرائيلي، اليهودي هو من ولد
لأم يهودية أو اعتنق
اليهودية إلا إذا اتبع دينا آخر إراديا، أما زوج
اليهودية، أولاده، أزواج الأولاد، أحفاده وأزواج الأحفاد فيتمتعون بالحقوق
المنصوص عليها في "قانون العودة" ولو لم يعتبروا يهوداً، (ولايهم إذا كان
اليهودي المنسوب إليهم قد توفي). كذلك يعترف القانون
الإسرائيلي بجميع أنواع
التهود، بما في ذلك
التهود حسب القواعد
الإصلاحية الأمر الذي يحتج عليه
الحاخامون المتحفظون.//
أصول
اليهوداليهود من الاعراق
السامية التي سكنت شمال
الجزيرة العربية ووفقاً
للتوراة، إن أصل
اليهود يعود إلى ألجد الأكبر
إبراهيم عليه السلام، ومن بعده ابنه
إسحق ومن بعده ابنه
يعقوب وأولاده الإثني عشر، ومنهم جاء
بنو إسرائيل الذين عاشوا في
مصر القديمة ومن ثم انتقلوا إلى
صحراء سيناء حيث
أعطيت لهم
التوراة من الله تعالى على يد
موسى كليم الله عليه السلام.
وكان بني اسارئبل يعرفون بالعبرانيين نسبة لابيهم ابرهيم الذي عرف
بالعبري نسبة لعبوره النهر من أرض آشور
واليهود هم من اتبع
موسى وآمن
باليهودية والتي هي أصل ديني
وليس أصل عرقي ولكن
موسى بعث في
بني إسرائيل وهم أولاد
يعقوب بن
اسحاق بن
إبراهيم، لم يؤمن بـ
موسى في حياته سوى
بني أسرائيل وكانوا حين ذاك أثنى عشر
سبط أحفاد إخوة
يوسف الذي سبق
موسى في عهده الزمن وفي السكن
بمصر،
لما استقر له الأمر في
مصر وصار
يوسف من وجهاء القوم فيها وبعد أن تعرف على إخوته جعلهم
يتركون بلادهم الأصليه والعيش معه في البلد التي صار فيها أميناً مكيناً،
وهكذا عاش إخوه
يوسف عليه السلام وهم إثنى عشر أخ وذريتهم تتعاقب عليهم
الأزمان والأحداث حتى بعث الله فيهم
موسى نبيا فجمع شملهم وحثهم على الخروج من
مصر والعودة للوطن أرض إسرائيل موطن
يعقوب وإسحاق عليهم السلاموالتي كانت بها قبائل كنعان الوثنية
التي كانت تعبد الاوثان ونعصي امر الرب فكان حكم الله فيهم ان اعطى ارضهم
لني إسرائيل وسماها بارض إسرائيل. لاهم
أبناء
شعب أو
قومية يتميزون بأتباع
الدين اليهودي، أو بالثقافة والتراث النابعة من هذا
الدين. يعتبر اليهود العصريين أنفسهم من نسل أهالي
مملكة يهوذا الذين كانوا ينسبون إلى أربعة من بين
أسباط
بني إسرائيل الإثني عشر:
يهوذا،
سمعون،
بنيامين ولاوي، افترقوا بعد
سبي بابل إلى يهود وإلى
سامريين. الديانة مرت بتطورات كثيرة عبر التاريخ
وخاصة بعد انهيار
مملكة يهوذا ودمار
الهيكل الثانى في
القرن الأول للميلاد.
منذ
القرن الثاني للميلاد أخذ
اليهود ينتشرون في أنحاء العالم حيث توجد معلومات عن جاليات يهودية في بلدان
كثيرة عبر التاريخ، منذ منتصف
القرن ال20 يتركز اليهود في
إسرائيل وأمريكا الشمالية مع وجود جاليات أصغر في
أوروبا،
أمريكا الجنوبية وإيران.
أصل مصطلح
"يهودي" وطريقة استخدامه في العهد القديم لايعرف إلا
من المصادر الدينية وخاصة من أسفار
الكتاب المقدس، وتشير هذه المصادر إلى أن أصل
لقب "يهودي" باسم
يهوذا بن يعقوب وأطلق أصلا على أبناء
السبط الذي خرج منه، ثم أطلق على
سكان
مملكة يهوذا التي أسسها أبناء
السبط مع أبناء بعض
الأسباط الأصغر العائشين بجواره.
في الوثائق الآثارية تذكر هذه المملكة باسم "
بيت داود" نسبة إلى سلالة الملك
داود (
النبي داود في الإسلام). في
سفر الملوك الثاني (18، 26) يذكر اسم
"يهودية" كاسم اللهجة المحكية في مدينة
أورشليم، منذ
السبي البابلي أصبح لقب
يهودي يشير إلى كل من خرج من
مملكة يهوذا وواصل اتباع ديانتها وتقاليدها (مثلا
في
سفر إستير)، وهناك
قول يقول أن كلمة "يهود" هي كلمة عربية ومعناها
التوبة، لقوله تعالى على لسان
موسى عليه السلام:"
إنا هدنا إليك"
سورة الأعراف (156).
أما
الشريعة اليهودية العصرية، التي تطورت منذ
القرن الثاني للميلاد فتعتبر كل من ولد
لأم يهودية يهودياً، وهذا الإعتبار لايتأثر من هوية
الأب أو
أسلوب الحياة الذي يتبعه الإنسان.
كذلك يمكن لغير اليهودي أن يعتنق
اليهودية ولكن
الحاخامين المتحفظين لا يشجعون اعتناق
اليهودية. يتحدى بعض اليهود الإصلاحيين
والعلمانيين تعريف "من هو اليهودي" حسب
الشريعة اليهودية ويقترحون تعاريف بديلة مثل: من أحد
والديه يهودي أو من يعتبر نفسه يهوديا
بقلب نقي، كذلك هناك محاولات لتسهيل مسيرة
التهود وتقليص المطالب
ممن يريد اعتناق
اليهودية.
بعد تأسيس
دولة إسرائيل في
1948 أصبح تعريف "من هو يهودي" قضية حادة إذ أعلنت
الدولة هدفا لها جمع اليهود من جميع أنحاء العالم، وسنت أنه من حق كل
يهودي التوطن في
إسرائيل. حسب التسوية القائمة حاليا، والمنصوص عليها
في "قانون العودة"
الإسرائيلي، اليهودي هو من ولد
لأم يهودية أو اعتنق
اليهودية إلا إذا اتبع دينا آخر إراديا، أما زوج
اليهودية، أولاده، أزواج الأولاد، أحفاده وأزواج الأحفاد فيتمتعون بالحقوق
المنصوص عليها في "قانون العودة" ولو لم يعتبروا يهوداً، (ولايهم إذا كان
اليهودي المنسوب إليهم قد توفي). كذلك يعترف القانون
الإسرائيلي بجميع أنواع
التهود، بما في ذلك
التهود حسب القواعد
الإصلاحية الأمر الذي يحتج عليه
الحاخامون المتحفظون.
//
أصول
اليهوداليهود من الاعراق
السامية التي سكنت شمال
الجزيرة العربية ووفقاً
للتوراة، إن أصل
اليهود يعود إلى ألجد الأكبر
إبراهيم عليه السلام، ومن بعده ابنه
إسحق ومن بعده ابنه
يعقوب وأولاده الإثني عشر، ومنهم جاء
بنو إسرائيل الذين عاشوا في
مصر القديمة ومن ثم انتقلوا إلى
صحراء سيناء حيث
أعطيت لهم
التوراة من الله تعالى على يد
موسى كليم الله عليه السلام.
وكان بني اسارئبل يعرفون بالعبرانيين نسبة لابيهم ابرهيم الذي عرف
بالعبري نسبة لعبوره النهر من أرض آشور
واليهود هم من اتبع
موسى وآمن
باليهودية والتي هي أصل ديني
وليس أصل عرقي ولكن
موسى بعث في
بني إسرائيل وهم أولاد
يعقوب بن
اسحاق بن
إبراهيم، لم يؤمن بـ
موسى في حياته سوى
بني أسرائيل وكانوا حين ذاك أثنى عشر
سبط أحفاد إخوة
يوسف الذي سبق
موسى في عهده الزمن وفي السكن
بمصر،
لما استقر له الأمر في
مصر وصار
يوسف من وجهاء القوم فيها وبعد أن تعرف على إخوته جعلهم
يتركون بلادهم الأصليه والعيش معه في البلد التي صار فيها أميناً مكيناً،
وهكذا عاش إخوه
يوسف عليه السلام وهم إثنى عشر أخ وذريتهم تتعاقب عليهم
الأزمان والأحداث حتى بعث الله فيهم
موسى نبيا فجمع شملهم وحثهم على الخروج من
مصر والعودة للوطن أرض إسرائيل موطن
يعقوب وإسحاق عليهم السلاموالتي كانت بها قبائل كنعان الوثنية
التي كانت تعبد الاوثان ونعصي امر الرب فكان حكم الله فيهم ان اعطى ارضهم
لني إسرائيل وسماها بارض إسرائيل.
الصهاينة
صهيونية هي حركة سياسية وطنية تدعي انها
يهودية الا انها لا تلتزم باي شرع أو تعاليم إذ انها
علمانية اساسا. كان هدفها الرئيسي إقامة دولة يهودية في
فلسطين، وذلك بتشجيع
هجرة اليهود في أنحاء
العالم كافة إلى فلسطين ("إيريتس
يسرائيل" حسب التسمية اليهودية التقليدية) وإقامة تجمعات يهودية جديدة في
هذه البلاد. وفي أيار/مايو 1948 حققت الصهيونية هذا الهدف، بتأسيس دولة
إسرائيل واعتراف معظم دول العالم بها. أما بعد تأسيس دولة إسرائيل فتستهدف
الحركة الصهيونية إلى تعزيز العلاقات بين المجتمعات اليهودية في أنحاء العالم ودولة إسرائيل وتشجيع يهود من بلدان مختلفة لزيارة إسرائيل
والهجرة إليها.
لغةكلمة "صهيوني" مشتقة من الكلمة "
صهيون" وهي أحد ألقاب
جبل صهيون (الذي يسمى ب"جبل
داود" عند المسلمين المقدسيين) والذي يعتبر الأقرب إلى مكان بناء هيكل
سليمان في
القدس كما هو مذكور في الصحائف المقدسة لدى
المسيحية واليهودية وتعبّر كلمة "صهيون"
عن أرض الميعاد عند اليهود وعودة اليهود إلى تلك الأرض. واصطلاحا فكر وحركة
سياسية هدفها توحيد اليهود في الشتات وإسكانهم في فلسطين وتوجت جهودها
بإقامة
دولة إسرائيل عام1948 أول
من استخدم مصطلح الصهيونية هو ناثان برنباوم الفيلسوف اليهودي النمساوي عام
1890 وتم عقد أول مؤتمر صهيوني في مدينة
بال في سويسرا ليتم تطبيق الصهيونية بشكل عملي على
فلسطين فعملت على تسهيل الهجرة اليهودية ودعم المشاريع الاقتصادية
اليهودية.
خلفية
تاريخيةيقول المفكرون الصهاينة ان الحاجة لاقامة وطن قومي يهودي قديمه ظهرت
خاصة بعد الاسر
البابلي على يد
نبوخذ نصر وكذلك اعتقاد
المتدينين اليهود ان أرض الميعاد "قد وهبها
الله لبني إسرائيل فهذه الهبة أبدية ولا رجعة فيها" إلا
إنهم لم يتحمسوا كثيراً للصهيونية بإعتبار أن أرض الميعاد ودولة إسرائيل لا
يجب أن تُقام من قبل بني البشر كما هو الحال بل يجب أن تقوم على يد المسيح
المنتظر.
وقام عدد من اليهود حديثا في مطلع
القرن العشرين بشكل فردي
بالسكن في فلسطين وذلك لتشكيل بذرة وجودهم على أرض فلسطين ولكنهم كانوا
يشكلون اقلية، ولكن الصهيونية الحديثة لم تستطع الظهور الا عندما تم علمنة
الحياة اليهوديةعن طريق حركة التنوير اليهودية "الهسكلاه" والتي ترأسها
موسى مندلسون في القرن الثامن عشر الميلادي، حيث ساهمت بالابتعاد عن
الديانة
اليهودية الاورثوذكسية وخلق روح قومية تتوحد عن طريق الدين، في البداية
حاولت حركة التنوير صهر اليهود في المجتمع
الأوروبي. حركة الاصلاح
اليهودية التحررية في
ألمانيا سعت من أجل جعل أختزال اليهودية في طائفة وان
يتقبلوا الثقافة الألمانية.
ولكن الاو ضاع السياسية والاضطهاد العنصري لليهود اثبت انهم لايستطيعون
الاندماج في الثقافات الأخرى حتى في ظل العلمنة حيث ظهرت سلسلة اعمال
عنصرية ضد اليهود خاصة في
روسيا بعد مقتل القيصر
الكسندر الثاني،
حيث دفعت اليهود للهجرة للولايات المتحدة واعتقدو ان دورهم التاريخي هو
كبش فداء للشعوب. وظهرت قضية القائد الفرنسي اليهودي
دريفوس الذي إتهم
بالخيانة عام 1894 بشكل خاطئ والذي أظهر اللاسامية في الجيش واستقطب عدد من
الساسة وقادة المجتمع التقدميين ضد
الكنيسة
الرومانية الاورثوذكسية والجيش. في منتصف
القرن التاسع عشر ظهر
حاخامان دعوا اليهود إلى تمهيد
الطريق للمسيح المنتظر باقامة وطن قومي وظهر الفيلسوف الألماني اليهودي
موسى هس في كتابه رومة والقدس وقال ان المشكلة اليهودية تكمن في عدم وجود
وطن قومي لليهود.
وهذا هوالفرق ......وكلا الفريقين في النار